التبني
التبنّي هو منح الحيوان الضال الذي تم إنقاذه ومعالجته منزلاً دائماً
إيواء
خدمة إيواء الحيوانات وتقديم الرعاية المناسبة لها
الراعي
التطوع للمساعدة في تربية الحيوانات وتوفير الرعاية المناسبة لهم.

في ظل الارتباط المتزايد بين الأنظمة البشرية والحيوانية والبيئية، أصبح اعتماد نهج صحي موحد وشامل ضرورة الضمان رفاه المجتمع واستدامة البيئة ويبرز هنا مفهوم الصحة الواحدة بوصفه إطارا تكامليا يرشح العلاقة الوثيقة بين صحة الإنسان، وصحة الحيوان وسلامة البيئة، ويعزز من القدرة على مواجهة التحديات الصحية المشتركة على ال المستويين المحلي والعالمي.
الصحة الواحدة هي إطار شامل ومتكامل يهدف إلى تحقيق توازن مستدام في صحة الإنسان والحيوان والبيئة يقوم هذا النهج على فهم الترابط الوثيق بين صحة البشر والحيوانات بأنواعها والنظم البيئية، ويدعو إلى التعاون بين مختلف القطاعات والتخصصات المعالجة المخاطر الصحية والبيئية، وضمان جودة الحياة والتنمية المستدامة
تقدم ألفة نموذجا عمليا وفعالا لتطبيق مبادئ الصحة الواحدة ضمن برامج ميدانية ومجتمعية تهدف إلى دعم الصحة العامة والحفاظ على التوازن البيئي وتشمل هذه المبادرات
( الإمساك - التعقيم - التطعيم - الإطلاق)
بعد هذا البرنامج العالمي نموذجا إنسانيا ومستداما الإدارة أعداد الحيوانات الضالة، ويعتمد على تعقيمها وتطعيمها ضد السعار بوصفه أحد أهم الأمراض المشتركة، ويهدف البرنامج إلى الحد من التكاثر العشوائي وتقليل مخاطر انتقال الأمراض بين الإنسان والحيوان، بما يسهم بصورة مباشرة في تعزيز الصحة العامة ورفع مستوى سلامة المجتمع
التوعية المجتمعية
تسعى ألفة إلى نشر ثقافة الرفق بالحيوان وتعزيز الوعي المجتمعي بأساليب التعامل الإنساني، وتشجيع التبني، والالتزام بالممارسات السليمة في إدارة الرفق بالحيوان وتسهم هذه النوعية في تعزيز السلامة العامة، وتقليل المشاكل المرتبطة بالحيوانات الضالة، المجتمع أكثر
وعيا ومسؤولية
الحفاظ على التوازن البيئي
من خلال الحد من النمو غير المنضبط الأعداد الحيوانات الضالة، تدعم ألفة الاستقرار البيئي وتسهم في الحد من المشكلات المرتبطة بالمخلفات الحيوية، وتقليل احتمالية انتشار الأمراض المشتركة التي تؤثر في صحة الإنسان والحيوان على حد سواء
يعكس تبني ألفة لمفهوم الصحة الواحدة التزامها بتعزيز التكامل بين صحة الأنسان والحيوان والبيئة، بما يتوافق مع توجهات المملكة في تطوير أنظمة صحية وبيئية مستدامة ومن خلال برامجها وشراكاتها تعمل ألفة تعمل على :
دعم مبدأ التعايش الأمن
الأسهام في تعزيز أنظمة الصحة العامة
مواءمة جهودها مع مستهدافات رؤية المملكة 2030 في مجالات الاستدامة، وجودة الحياة، وحماية البيئة، عبر التعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة مثل وزارة البيئة والمياه والزراعة، أمانة المنطقة الشرقية، إلى جانب شراكات فاعلة مع منظمات دولية تعنى بتطوير مجال الرفق بالحيوان
تؤكد ألفة من خلال مبادراتها وبرامجها - وفي مقدمتها برنامج الأمساك - التعقيم - التطعيم - الأطلاق، وحملات التوعية المجتمعية. وجهود دعم البيئة مساهمتها المحورية في تعزيز مفهوم الصحة الواحدة ويبرهن هذا النهج على الترام ألفة بتحسين الصحة العامة. والحد من المخاطر الصحية، ودعم حلول مستدامة تسهم في تحقيق التوازن بين الإنسان والحيوان والبيئة.
تواصل معنا! سواء كانت لديك أسئلة أو تعليقات أو تحتاج إلى دعم، فنحن هنا لمساعدتك. تواصل معنا عبر نموذج الاتصال أو البريد الإلكتروني أو الهاتف، وسوف نرد عليك في أقرب وقت ممكن.